السبت، 17 مايو 2014

السـنوات السـبع الأخـيرة

last-seven-years

منذ حوالي خمس سنوات وفي أوائل عام 2009 اطلعت أثناء أبحاثي على موقع في الأنترنت يتناول نبوءات الكتاب المقدس في آخر الزمان , ويتحدث عن الأحداث المتوقع حدوثها في السنوات السبع الأخيرة من عمر دولة اليهود الحالية , وهي الدولة الثانية والأخيرة , والتي سوف تنتهي بعودة عيسى المسيح عام 2018 (حسب الموقع) ومعركة أرماجدون ومن ثم زوال ودمار اسرائيل , كعقاب إلهي على ذنوبهم وإفسادهم

في ذلك الوقت لم يكن لهذا الموقع دلالات مهمة , إنما مجرد تكهنات وقراءات لم أعرها اهتماماً كبيراً , أما اليوم وبعد ثلاث سنوات من ثورات الربيع العربي , توضحت الأمور وانكشفت الأحداث والمؤامرات , ويبدو أن هذا الموقع الصهيوني المتخفي تحت ستار الانجيل المقدس لم يتم اطلاقه عن عبث , بل أن اطلاقه كان مقصوداً وهنالك هدف كبير من ورائه ,الموقع مليء بالرموز والرسائل التي يجب التوقف عندها وشرحها بالتفصيل, أدعوكم جميعاً في البداية لتصفح الموقع بعمق وتأني ومقارنته مع ماحصل في الشرق الأوسط خلال السنوات الثلاث الماضية , وسأقوم بشرح جميع ماورد فيه بشكل تدريجي خلال الأيام القادمة وتذكروا جيداً أن هذا المخطط الزمني تم نشره على هذا الموقع قبل سنتين على الأقل من انطلاق شرارة الثورات في الشرق الأوسط


المسيح الدجال , أعظم فتنة على الأرض منذ خلق آدم عليه السلام
يمكث في الأرض أربعين يوماً , يوم كـ سنة , ويوم كـ شهر , ويوم كـ جمعة
هل نعيش الآن في النصف الاخير من مرحلة اليوم كجمعة !!
والله أعلم

إن تاريخ نشر هذا المخطط في هذا الموقع الصهيوني كان في أواخر عام 2008 أي قبل انطلاق ثورات الربيع العربي بسنتين , وتتحدث الخريطة عن أهم الأحداث التي ستقع في السبع سنين الاخيرة التي تسبق خروج المسيح الدجال وخروج يأجوج ومأجوج وعودة عيسى عليه السلام وهو يعتمد على نبوءات النبي دانيال في التوراة والانجيل , وهو مشابه لما قمنا بشرحه سابقاً في مطلع سورة الاسراء في القرآن الكريم , تحذير الى بني اسرائيل من قدوم مخرّب لدولتهم ولمرتين متتاليتين , وتكرار سبع سنين هامة مصيرية ولمرتين أيضاً في تاريخ بني اسرائيل والسبع سنين الأخيرة هذه هي آخر سبع سنين في السبعين سنة التي سيشهد فيها بني إسرائيل علوهم الثاني والأخير في الأرض حسب هذه النبوءات

وتبدأ الخريطة احداثها بعام 1948 وهو تاريخ إعلان إنشاء دولة اليهود , وتنتهي عام 2018 بنزول عيسى وتسبق أحداث الأسبوع الأخير في هذه الخريطة ( أي السنوات السبع الاخيرة ) تفجير في عام 2010 م متجه له ثلاث جمال على رؤوسها تيجان , ويقف في مواجهة هذه الجمال عربة حربية يقف عليها فارس روماني بيده درع مرسوم عليه حمامة ، والعربة تجرها عنزة وتحتها رمز الدجال والشيطان 666 وعلى العربة علم الأمم المتحدة ، وخلف العربة مباشرة تقف امرأة أو رجل بزي يشبه زى العاملين بجمعية الصليب الأحمر التابعة للأمم المتحدة على علم إسرائيل
والجمال التي على رأسها تيجان ترمز لرؤساء أو ملوك عرب ، يتم التمهيد في بلادهم لقيام ثورات ضدهم قبل عام 2010 بمزيد من الدكتاتورية وقمع الحريات وتزوير الانتخابات ، مع إطلاق العنان للصحف والقنوات الفضائية المملوكة لرجال الأعمال الذين تحركهم الأذرع الصهيونية ، والجمعيات الأهلية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني المنشأ معظمها بأموال المعونات الأمريكية تحت شعار إطلاق الحريات والديمقراطية ، والتي ستمهد الشعوب للقيام بالثورات المخطط لها بالبروتوكولات الصهيونية
والفارس الروماني يرمز للحروب التي يشنها الغرب أو على وجه التحديد حلف الناتو (الإتحاد الأوربي) وحلف الأطلنطي بزعامة أوروبا وأمريكا ، والحمامة التي على الدرع رمز للسلام ، وهي رمز للشعارات المزيفة التي ترفعها الأمم المتحدة وأوروبا وأمريكا عن السعي لتحقيق السلام والأمن في العالم ، وهم في الحقيقة لا ينشرون سوى الخراب والدمار
والتفجير الذي كانت تتجه إليه الجمال الثلاثة عند عام 2010 إشارة إلى الثورات العربية التي بدأت بثورة تونس في نهاية عام 2010م ثم تبعها ثورة مصر وليبيا وسوريا في 2011
وكانت تقود هذه الثورات الأمم المتحدة والغرب الذين يحركهما ويتحكم في شؤونهما إبليس المشار إليه برأس العنزة (الإله بافوميت الذي يرمز لإبليس) والدجال المشار إليه بـ 666 وبعلم إسرائيل والرجل الواقف عليه
وبدأ عام 2011 بعامود عليه صليبان وفي نهايته دائرة بها حرف (A) وفوقهما قمر داخل مربع أحمر وبجانبه الكلمة الإنجليزية ( blood moons ومعناها القمر الدموي ) وتاريخ يشير إلى 15 يونيو 2011 الذي وقع فيه بالفعل خسوف للقمر
وحرف (A) هو علامة الأناركيين وهو يشير إلى الفوضى التي بدأت مع منتصف عام 2011 ، وحرف (A) أيضاً رمز للمسيح الدجال أو ضد المسيح (antichrist) ، والقمر الدموي يشير إلى تاريخ حدوث خسوف كلي للقمر ، وهو يرتبط في كثير من الأحيان بأحداث دموية (تصنعها الصهيونية العالمية في الغالب)
بعد ذلك تشير الخريطة لأعوام الربيع العربي الثلاثة التي ستنتشر فيها الفوضى الخلاقة المتتابعة التي تبدأ بعد الثورات العربية اعتباراً من منتصف 2011 وحتى نهاية 2013 والمرموز لها بزهور الربيع والأسهم المتتابعة الخارجة من علامة الأناركية بالخريطة ، وهي السنوات التي ستسبق بداية الأحداث الكبرى التي ستبدأ من 2014 طبقاً للخريطة
وفي نهاية 2014 وبداية 2015 توجد ساعة تشير إلى السابعة , وأربع خسوفات كلية للقمر ( أقمار الدم ) ، خسوفان في 15 أبريل 2014 و 8 أكتوبر 2014 ، وخسوفان في 4 أبريل 2015 و 28 سبتمبر 2015 , وأقمار الدم لها دلالات كثيرة لحصول امور عظام ونذير شؤم حسب المعتقدات اليهودية
كما نرى صورة امرأة أو طفلة تقف على هلال ومكتوب تحتها كلمتي (Abomination desolation ) ومعناهما رجسة الخراب ، ورجسة الخراب تشير لما نبأ به النبي دانيال وعيسى عن حرب وأحداث دموية تقع بالبيت المقدس وارتفاع رجسة الخراب أو الهيكل والصنم الوثني به وتبقى إلى أن ينصب غضب الله على الذي نصبها هناك
والهلال الذي تقف عليه الفتاة قد يشير لشهر رمضان الذي ستقع به الصيحة أو الهدة ( حديث الصيحة أو الهدة في منتصف رمضان )، ونجد تحت الفتاة صورة جناح أو وجه شيطاني باللون الأصفر وسهم يشير للأرض وشخص يقع من على الأرض كأنه يشير الى وقوع زلزال أو هزة كبيرة ، وأعلى صورة الفتاة الساعة التي تشير للسابعة فقد يكون ذلك موعد الهدة أو الصيحة والله أعلم
وقد يكون رمز الزلزال والجناحين اشارة الى انزال هيكل سليمان مكان المسجد الأقصى
وهناك احتمال أن يكون الهلال والمرأة التي تقف إشارة لما جاء بسفر الرؤيا الإصحاح 12 التي تتحدث عن امرأة متسربلة بالشمس والقمر تحت رجليها وعلى رأسها أكليل من 12 كوكب ، وهي رؤيا تشير لظهور المهدي المرموز له بالقمر في هذه الرؤيا والشمس رمز لأمة محمد
والهدة عبارة عن زلزال كبير ، أو قد تنتج من إصطدام جرم سماوي ما بالأرض ، وقد تكون من الله أو نتيجة لأعمال تخريبية لنشر الذعر والفزع من أعوان الدجال بمشروع هارب للتحكم بالطقس والمناخ وهو من ضمن ملحقات مشروع ناسا للشعاع الأزرق
ويلي ذلك في الخريطة بعام 2016 رجلين يبدو أنهما يتزحلقان على الجليد , أو يبدو أنهما أصبحا عاجزين منهكين لسبب ما , وفي ذلك إشارة لحدوث تغيرات بيئية وبداية شتاء جليدي قد تكون من نتاج هذه الهدة أو نتيجة تفجير نووي أو خلافه
مع بداية عام 2018 يوجد تفجير كتب فوقه بالإنجليزية Armageddon وتعني بداية حرب هرمجدون ، ونجد علم إسرائيل به جزء مشتعل بالنار نتيجة لقصف بطائرة ، وقد يكون ذلك إشارة للهجوم الذي قد تشنه بعض الدول الإسلامية على إسرائيل لتبدأ به الملاحم الكبرى أو معركة هرمجدون بين المسلمين واليهود وأوربا وأمريكا
بعد ذلك يظهر بالخريطة صور نجمة وشمس مظلمة في السماء تنزل إلى الأرض ، في إشارة لتغيرات في أحوال السماء وظواهر طبيعية غير طبيعية
ويظهر بعدها الدجال واقفاً في عرشه أو هيكله الجديد وأرتفاع الصليب في إشارة لنشر عقيدة التثليث والشرك بالله في عصر الدجال أو فترة الضيقة العظيمة في نبوءات أهل الكتاب
ولا يسعنا في النهاية سوى أن نقول : والله أعلم ، فهذه هي تفسيراتهم لنبوءات الأنبياء وتواريخ حدوثها ، وأغلب الظن أنها تواريخ مخططاتهم ومؤامراتهم ، ولكن هم يخططون , والله له تخطيط آخر يرد به كيدهم ومكرهم ، والخالق لم يقل كلمته المقدرة من قديم الأزل بعد ، وعما قريب سيقول كلمته الفصل ويورث المهدي المنتظر وعباده الصالحين مشارق الأرض ومغاربها ، والله لا يخلف وعده لرسله والمؤمنين
لكن المؤكد أننا اقتربنا جداً من وقوع هذه الأحداث

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
    حديث الهدة: صحته، شواهده، و مدى تطابقه مع أحداث اليوم.

    يروج منذ زمن بين الناس الحديث المعروف اختصارا ب(حديث الهدة) لانذاره بهدة تقع في رمضان في ليلة النصف منه و تكون ليلة جمعة، و الحديث الأصلي رواه نعيم بن حماد في كتاب الفتن و هو التالي:
    ( عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان صيحة في رمضان فإنه يكون معمعة في شوال، وتمييز القبائل في ذي القعدة، وتسفك الدماء في ذي الحجة والمحرم وما المحرم -يقولها ثلاث مرات- هيهات هيهات! يقتل الناس فيه هرجا هرجا، قلنا وما الصيحة يا رسول الله؟ قال: هدة في النصف من رمضان ليلة الجمعة فتكون هدة توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة في سنة كثيرة الزلازل والبرد، فإذا وافق شهر رمضان في تلك السنة ليلة الجمعة فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة في النصف من رمضان فادخلوا بيوتكم وأغلقوا أبوابكم وسدوا كواكم ودثروا أنفسكم وسدوا آذانكم، فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجدا وقولوا: سبحان القدوس، سبحان القدوس، ربنا القدوس، فإنه من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل هلك).
    أما درجة صحته فقد قال علماء الحديث أن في سنده ابن لهيعة وهو ضعيف لأنه خلط بعد احتراق كتبه، وفيه عبد الوهاب بن حسين وهو مجهول؛ كما قال الحاكم وابن حجر، وفيه محمد بن ثابت البناني، وهو معدود في المجروجين والضعفاء عند ابن حبان وابن عدي، وفيه الحارث الأعور الهمداني وهو من الكذابين؛ كما قال الشعبي وأبو حاتم وابن المديني، وقال أبو زرعة: لا يحتج بحديثه.
    ووثقه بعضهم في روايته عن علي، وهذا الحديث ليس من روايته عن علي، وإنما رواه عن ابن مسعود.
    الا ان للحديث شواهد عدة من أحاديث أخرى (و ان كانت هي أيضا ضعيفة فانها تدعم الحديث الأصلي)، و منها مثلا:
    - أنه عليه الصلاة والسلام قال : يكون في رمضان صوت ، وفي شوال مهمهة ، وفي ذي القعدة تتحارب القبائل ، وفي ذي الحجة ينتهب الحاج ، وفي المحرم ينادي مناد من السماء : ألا إن صفوة الله من خلقه فلان – يعني المهدي – فاسمعوا له وأطيعوا
    الراوي: شهر بن حوشب المحدث: ملا علي قاري - المصدر: الأسرار المرفوعة - الصفحة أو الرقم: 450
    خلاصة حكم المحدث: مرسل.
    - عن أبي أمامة قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يكون فى رمضان صوت
    قالوا : يارسول الله في أوله أو في أوسطه أو في آخره
    قال : بل في النصف من شهر رمضان إذا كانت ليلة النصف ليلة جمعة يكون الصوت,
    يصعق له سبعون ألفا , وتفتق فيه سبعون ألف عذراء , ويعمى سبعون الفا
    قالوا : فمن السالم يا رسول الله
    قال : من لزم بيته وتعوذ بالسجود وجهر بالتكبير
    وقال : ويتبعه صوت آخر فالصوت الأول صوت جبريل والصوت الثاني صوت الشياطين
    والصوت في رمضان والمعمعة في شوال وتميز القبائل فى ذي القعدة ويغار على الحجاج وأما المحرم فأوله بلاء وآخره فرج على أمتي.
    اورده صاحب الدرر واخرجه ابو عمر عثمان بن سعيد المقرى.

    فالحديث اذن ضعيف الا ان صدقه الواقع فيكون له اصل، خاصة و أن هناك شواهد تدعمه. و هو يتحدث عن صيحة تكون ليلة النصف من رمضان (نرجح أنها بسبب عامل طبيعي كوني كاقتراب كوكب أو ما الى ذلك) لا يكون المنجى منها الا بغلق الابواب و المنافذ كلها (و قد ثبت علميا أن هذا يخفف من خطر الصوت العالي على الانسان) و التدثر (التغطي بأغطية كثيرة و خشنة) و غلق الآذان (لأن الخطر متأتي من الصوت المدمر)، و الالتجاء الى السجود و التسبيح ( سبحان ربنا القدوس) اذا أحسست بارتجاج و هزة. و الحديث يصرح أن الأمة و العالم منذر ببلاء كبير يعقبه الفرج بظهور المهدي في آخر محرم من السنة الموالية لسنة الهدة.
    الاشارات كلها تتوافق على أن هذه السنة هي الموصوفة بسنة الهدة ان صح الحديث (شدة البرد، و كثرة الزلازل، و في منتصف رمضانها يكون يوم جمعة)، فلا بأس أن نستأنس به على ضعفه ، فلقد بيننا أن الواقع صدق كثيرا من الأحاديث الضعيفة، فليس ببعيد أم يكون حديث الهدة مما يصدقة الواقع، خصوصا أن الرؤى تواترت على قرب حدوث كارثة عظمى تسبب زلازل و طوفانا غير معهود. لذلك فان صدق الحديث بتفاصيله فعلينا الحذر و التيقن أن ظهور المهدي سيكون قريبا، فاعتمادا على الحديث سيكون ظهوره بعد الهدة بزهاء اربعة أشهر.
    و الله أعلم

    ردحذف